المفطرات المعاصرة، وطريقتنا في تناولها أننا سنتناول الفطر بما يكون من طريق الفم، فيما يكون من طريق الأنف، بما يكون من طريق الأذن، بما يكون من طريق العين، بما يكون من طريق الدبر، بما يكون من طريق القُبُل ستة، وهذه تسمى المنافذ الطبيعية. والمنافذ الطبيعية تنقسم إلى قسمين؛ منافذ أكل وشرب، ومنافذ لا تستعمل للأكل والشرب عادة، ثم آخر ما سنتناوله ما يصل إلى الجوف من طريق الجلد، وتحت هذا مسائل كثيرة، يعني مجرد الاستعراض عندنا مثلا فيما يتعلق بالمسائل المتعلقة بالفم، استعمال المعجون، استعمال معطر الفم، استعمال الحبوب التي توضع تحت اللسان، لمن عنده ذبحة صدرية، حشو الأسنان، الدخان، هل هذه مفطرات أو لا؟ من المسائل المتعلقة بالأنف؛ قطرة الأنف، بخاخ الأنف، استعمال المراهم، الأكسجين لمرضى الصدر، الروائح والمبيدات الحشرية المفطرة أو لا، الأذن وغسول الأذن، العين، كذلك مثلها القطرات، الجلد نحن ذكرنا بعد ذلك القبل والدبر، الحقن الشرجية، والتقطير، والقسطرة ما يعرف بالقسطرة البولية هذه تتعلق بالقبل والدبر، المناظير بأنواعها وهي مناظير إما أن تكون من الفم أو من الدبر، أو تكون من الجلد أيضًا من المسائل التي سنتناولها إن شاء الله تعالى إيصال شيء إلى الرحم من طريق الغسول المهبلي أو التحاميل والمناظير المهبلية، هذه كلها مسائل سنتكلم عنها إن شاء الله تعالى، وسنتناول بهذا الترتيب ما يتصل بالمفطرات من طريق الفم، المفطرات من طريق الأنف، الأذن، العين، القبل، الدبر، الجلد، بهذا نستوعب كل ما يدور من مسائل في المفطرات المعاصرة.
