المنظومة البيقونية

تأتي أهمية دراسة علم المصطلح من غاية هذا العلم المتمثلة بحفظ السنة وتنقيتها، وذلك من خلال التمييز بين المقبول والمردود من الأحاديث. ولذلك اهتم العلماء بهذا العلم اهتمامًا بالغًا وابتكروا الطرق الكفيلة بتنقية الأخبار.
والبيقونية هي منظومة صغيرة في مصطلح الحديث، اشتملت على اثنين وثلاثين نوعا من أنواع علوم الحديث، وقد بلغ عدد أبياتها أربعة وثلاثين بيتا، التي لا غنى لطالب العلم عن معرفتها وفهمها.

- دراسة المنظومة البيقونية في مدة وجيزة.

- توفر شرح مرئي ، وصوتي، ومكتوب لشرح الشيخ أد.خالد المصلح .أستاذ الفقة بجامعة القصيم.

- عدم الارتباط بوقت معين في مشاهدة وقراءة الدروس اليومية.

- أسئلة وأجوبة لكل درس يتم عن طريقها قياس مستوى تحصيل الطالب للدرس،  واختبار نهائي للكتاب بعد اجتياز (اختبر تحصيلك) لكل درس.

إن دراسة المنظومة البيقونية تمكن طالب العلم من التعرف على القضايا الأساسية في علوم الحديث، بناء على القواعد التي استقر عليها عند المتأخرين، دون تفصيل وتفريع في المسائل، ودون اختصار يتم معه اغفال شيء من المسائل الرئيسية في هذا العلم أو الأنواع الأساسية، فضلا عن أن الدارس له سيستوعب منهج المحدثين المحكم في تمييز الأخبار والحكم عليها. وقد قدمنا للمنظومة بلمحة تاريخية حول التأليف في هذا العلم، وأهم ما صنِّف في علوم الحديث رواية ودراية.
ومما يتميز به هذا الشرح المختصر.
1- معرفة ثنتين وثلاثين نوعا من أنواع علوم الحديث.
2- معرفة معنى هذه الأنواع وضوابطها .
3- معرفة عدد من الفروع المندرجة تحت هذه الأنواع.
4- القدرة على مواصلة طلب العلم في فن علوم الحديث والحديث الشريف.