هذه الدعوة المباركة التي فرض الله تعالى فيها الحج، ودعا العباد إلى المجيء إلى هذه البُقعة، هي من أطيب الأعمال وأجلها وأشرفها، ولذلك كان الجزاء المرتب على الحج عظيمًا.
ففي الصحيح من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»أخرجه البخاري (1521). يعني يرجع كما كان في حال خروجه من بطن أمه، لا ذنب عليه، ولا خطيئة.