فقهيات الحج والعمرة

من 2017-07-26 وحتى 2019-09-23
فقرات المساق مناقشات حول المساق إشعارات تعريف بالمساق البث المباشر الاختبار العام الشهادات

عداد المشاهدات : 1518

التاريخ : 2017-07-13 17:30:46


النبي صلى الله عليه وسلم جاء ومكث - كما ذكرت - إلى فجر يوم عرفة. صلى الفجر ومكث في منى ما شاء الله، هذا اليوم يوم التاسع هو ثاني أيام الحج، وهو يوم عرفة، وهو يوم الحج الأعظم، هكذا قال بعض أهل العلم، لماذا؟

لأن عرفة بها يُدرَك الحج، فإذا فاته فإنه لا حج، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الرحمن بن يعمر: «الْحَجُّ عَرَفَةُ» أخرجه أحمد (18773)، والترمذي (889)، والنسائي (3016)، وابن ماجه (3015) وصححه ابن خزيمة (2822)، وابن حبان (3892)، والحاكم (1703). . معنى ذلك أن ركن الحج الأعظم هو المجيء إلى عرفة، والمجيء إلى عرفة يحصل بأن يأتي إلى عرفة نهارًا أو ليلًا، لكن إن جاء نهارًا فإن المشروع في حقه والواجب أن يبقى إلى أن تغرب الشمس كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم مشى من منى ضحى يوم التاسع، بعد أن ارتفعت الشمس، ونزل في نمرة، وجَد القبة - خيمة صغيرة- قد ضُربت له في نمرة، فنزل بها صلى الله عليه وسلم.

ثم لما زالت الشمس، أي: دخل وقت الظهر، ارتحل النبي صلى الله عليه وسلم فركب راحلته وخطب الناس في نمرة، ونزل فصلى الظهر والعصر صلى الله عليه وسلم ثم دخل عرفة.

إذن متى كان دخول النبي صلى الله عليه وسلم إلى عرفة؟ بعد الزوال، وهذا هو السنة.

من احتاج إلى أن يأتي قبل ذلك لأجل الرحلة، لأجل أن يحدد المقار، لأجل الرفقة، لأجل الحملة، لأجل مصلحة من المصالح، فلا حرج عليه، سواء جاء في ضحى يوم عرفة، أو جاء في ليل يوم عرفة، أو جاء في يوم الثامن؛ لا حرج عليه في ذلك.

  

اختبر تحصيلك

يجب تسجيل الدخول اولا لتتمكن من مشاهدة الاختبار التحصيلى

التعليقات


التعليق