الموجز في أحكام الحج والعمرة

من 0000-00-00 وحتى 0000-00-00
فقرات المساق مناقشات حول المساق إشعارات تعريف بالمساق البث المباشر الاختبار العام الشهادات

عداد المشاهدات : 1390

التاريخ : 2017-10-22 14:31:25


"ويشتغل في وقوفه بذكر الله، وتوحيده، ودعائه، والتضرع إلى الله رافعًا يديه".

كان -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- مشتغلًا بذكر الله -عز وجل-، ودعائه طوال هذه المدة حتى إن أسامة وهو ردفه -صلى الله عليه وسلم- كان راكبًا خلفه -صلى الله عليه وسلم- على راحلته قال: "كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو، فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ، فَسَقَطَ خِطَامُهَا فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ، وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الْأُخْرَى" أخرجه الإمام أحمد (21821)، والنسائي (3011)، وصححه ابن خزيمة (2824) أي: مرفوعة في الدعاء، والتضرع، والتمجيد، والتقديس، وسؤال رب العالمين، فكان مشتغلًا بالدعاء -صلى الله عليه وسلم-.

وكان أن شرب -صلى الله عليه وسلم-، من، القدح، الذي أرسلت به أم الفضل بنت الحارث للنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وعرف الناس أنه لم يكن صائمًا.

هذا عمله -صلى الله عليه وسلم- في هذا اليوم وما كان من شأنه في يوم عرفة في هذا اليوم العظيم.

  

اختبر تحصيلك

يجب تسجيل الدخول اولا لتتمكن من مشاهدة الاختبار التحصيلى

التعليقات


التعليق