الموجز في أحكام الحج والعمرة

من 0000-00-00 وحتى 0000-00-00
فقرات المساق مناقشات حول المساق إشعارات تعريف بالمساق البث المباشر الاختبار العام الشهادات

عداد المشاهدات : 1353

التاريخ : 2017-10-22 14:33:54


"وحيثما وقف بعرفة أجزأه".

وليُعلم أنَّ الوقوف بعرفة كلها مجزئ؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه مسلم من حديث جابر: «وَقَفْتُ هَاهُنَا، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ» أخرجه مسلم (1218) فليس في الوقوف في المكان الذي وقف فيه -صلى الله عليه وسلم- مزية على سائر الأماكن، بل يقف حيث تيسر له من عرفة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «وَقَفْتُ هَاهُنَا، وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ».

ومثله ما جاء عن جابر وابن عباس وجُبير بن مطعم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كُلُّ عَرَفَاتٍ مَوْقِفٌ، وَارْفَعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَة» أخرجه الإمام أحمد (16751)، وابن ماجة (3012)، وصحَّح ابن خزيمة حديث ابن عباس (2816)، وابن حبان حديث جبير (3854)، والحاكم حديث ابن عباس (1697) وبطن عُرنة: هو الوادي الذي قبالة عرفة، أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يرتفع الناس عنه؛ لأنه ليس من عرفة، وقد يشتبه بها فأُمروا بالارتفاع عنه، وقد أخذ بهذا جماهير أهل العلم، فقالوا: إنَّ الوقوف بوادي عُرنة خارجٌ عن عرفة فلا يُجزئ الوقوف بها، واليوم الأمور واضحة بما وُضع من العلامات التي تحدِّد مبدأ عرفة ونهايتها.

  

اختبر تحصيلك

يجب تسجيل الدخول اولا لتتمكن من مشاهدة الاختبار التحصيلى

التعليقات


التعليق