وسوف نتطرق- إن شاء الله- إلى جُملة من أسباب حياة القلوب وسلامتها وصحتها واستقامتها.
هذه الأسباب نظَمها عالمٌ من العلماء في أبياتٍ؛ تقريبًا وتسهيلًا، وكلُّ ما ذكرَه -رحمه الله- من الأسباب دلَّ عليه الدليلُ من الكتاب والسنة، وتوافرت عليه كلمات الأئمة الدالَّة على أهمية تلك الأسباب في تحقيق تلك الثمار والنتائج من صلاح القلوب وحياتها واستقامتها.
فإنه بقدر ما يأخذ الإنسان من تلك الأسباب يحقق الغايةَ والمقصود في النجاة والسلامة من آفات الدنيا، ومن عذاب الآخرة، وما يكون فيها من نقصٍ وسُوء حالٍ ومنقلب.
لذلك ينبغي أن نعتني بهذه الأسباب، وأن نفتشَ عنها، وأن نأخذ منها ما يسَّر الله تعالى لنا، فإنه ذلك من أسباب صلاح أحوالنا، واستقامة أمورنا.