قيود الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته:
"من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل".
مِن الناس مَن يقرُّ بما أخبر الله تعالى به عن نفسه، لكن ينحرف في هذا الإقرار؛ إما إلى تمثيل، وإما إلى تعطيل.
فكان لابد للوقاية من هذين الانحرافَيْنِ - انحراف المعطلة وانحراف الممثلة - مِن ذكر قيود لضبط الإيمان بما أخبر الله تعالى به عن نفسه، وبما أخبر به عنه رسوله – صلى الله عليه وسلم – فيما يتعلق بأسمائه وصفاته - سبحانه وبحمده -.
ولهذا قال المؤلف - رحمه الله - في هذا التقرير، في بيان الإيمان الذي لابد من تحقيقه بأسماء الله وصفاته؛ ليتحقق الإيمان بالله: "من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل".
مرجع القيود الأربعة إلى نفي ضلالتين:
وإذا نظرنا إلى هذه القيود الأربعة وجدنا أن هذه القيود الأربعة ترجع لنفي بدعتين وضلالتين فيما يتعلق بأسماء الله تعالى وصفاته:
الضلالة الأولى: ضلالة المعطلة.
والضلالة الثانية: ضلالة الممثلة.