تجريد التوحيد المفيد

من 2017-12-30 وحتى 2020-01-15
فقرات المساق مناقشات حول المساق إشعارات تعريف بالمساق البث المباشر الاختبار العام الشهادات

عداد المشاهدات : 1750

التاريخ : 2018-01-21 13:17:36


قال رحمه الله -: "والعاقبة للمتقين، وصلى الله على نبيِّنا محمد خاتم النَّبيِّين، وعلى آله وصحبه أجمعين".

بعد ذلك ذَكَرَ وذَكَّرَ بجميل عاقبة أهل التقوى والإيمان الذين حققوا توحيد الملك العلام - جلَّ في علاه - ، فقال: "والعاقبة للمتقين"؛ العاقبة؛ أي: المآل، والمنتهى، والخاتمة، والنهاية. فالعاقبة: هي خاتمة الشيء، منتهاه، مآله ينظر: مقاييس اللغة (4/ 79)، مختار الصحاح، ص (213)، لسان العرب (1/ 611) ، وهي للمتقين.

ولا شك أنَّ المتقين وعدهم الله - تعالى - بجميل العواقب، ووعدهم الله - عزَّ وجلَّ - بالخاتمة الحسنة، والمآل الجميل؛ ولذلك قال: ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [الأعراف:128]؛ أي: جميل النهايات لأهل التقوى.

 

  

ثمَّ بعد ذلك صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "وصلى الله على نبيِّنا محمد خاتم النَّبيِّين، وعلى آله وصحبه أجمعين". والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - معناها: سؤال الله - عزَّ وجلَّ - الخير الكثير، وهي مما توجب عطاء الله - عزَّ وجلَّ - ، فمن صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاةً واحدةً صلى الله عليه بها عشرًا أخرجه مسلم (408)

  

وقد اقتضب المؤلف - رحمه الله - في المقدمة بهذا الاختصار؛ مبادرةً منه - رحمه الله - إلى ما تمَّ تأليف الكتاب لأجله؛ وهو "بيان التوحيد وتجريده" على نحو تحصل به الفائدة، والنفع لمن اطَّلع على كتابه.

  

اختبر تحصيلك

يجب تسجيل الدخول اولا لتتمكن من مشاهدة الاختبار التحصيلى

التعليقات


التعليق