قوله رحمه الله:"ومنها المساقاة". من أنواع التصرّف عن الغير "المساقاة والمزارعة"، وهما عقدان على ما يكون من نتاج الخارج من الأرض.
المساقاة والمزارعة قال: "في غرس كل شجر له ثمر، وكل زرع بجزء معلوم منه".
فالمساقاة هي أن يدفع الإنسان أرضًا ونخلًا لشخص يقوم عليها بجزءٍ من الخارج منها، بجزءٍ من ثمرتها. هذه هي المساقاة، وهي على الأشجار، بخلاف المزارعة فهي على الزرع. والفرق بين الزرع والشجر أن الشجر ما له ساق، والزرع ما لا ساق له.
فالعمل على الأشجار بجزءٍ من الخارج منها يسمى مساقاة، والعمل على أرض لزراعتها وتحصيل محصولها يُسمى مزارعة. فالمزارعة هي دفع أرض بيضاء لمن يزرع فيها بجزء من الخارج منها، والفرق بينهما متعلّق العقد، المساقاة متعلّق العقد شجر، والمزارعة متعلّق العقد أرض لزراعتها.
التعليق | |
جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسوار المعرفة@2021 - تصميم وبرمجة إنجاز إن