قوله رحمه الله: "وكل معصية فيها حدٌّ فلا شيء فيها غيره" أي: أن المعاصي التي حُدِّدت فيها عقوبات فإنه لا يُزاد عليها ولا يُطلب عقوبة زائدة على ما جاء به التحديد الشرعي.
قوله رحمه الله: "وإن كان فيها كفَّارةٌ كوطء الصائم في رمضان، ووطء المُظاهر ونحو ذلك فليس فيها غيرها"؛ لأنَّ الشارع قد بيَّن طريق الافتكاك من تلك المعاصي.
قوله رحمه الله: "وإلا ففيها التعزير" أي: إذا لم يكن في المعصية حدٌّ ولا كفَّارة؛ فإن العقوبة عليها عقوبة تعزيرية.
إذن التعزير هو: عقوبةٌ فيما لا حدَّ فيه ولا كفَّارة، هذا ضابط التعزير؛ فكلُّ معصية لا حدَّ فيها ولا كفّارة فعقوبتها التعزير.