الذي يخل بالميقات فلا يُحرِمُ منه، فإنه ترك واجبًا من واجبات الحج، وترك الواجب من واجبات الحج إذا كان عن عذر فإنه معذور فيجب عليه في قول جمهور العلماء شاة، أما إذا كان غير معذور، فإنه يأثم بذلك، وينقص أجره، ويجب عليه شاة.
ولذلك يجب العناية بالإحرام من المواقيت، والتعبد لله عز وجل بذلك، ليدرك الإنسان الأجر، والفضل في الإحرام من المواقيت.