الإحرام ليس هو لُبس الإزار والرداء؛ لأن لبس الإزار والرداء لباسٌ كان معهودًا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في غير الحج والعمرة، والآن في بعض البلدان يلبَسون وزرة، والوزرة هي ما يستُر به أسفلَ البدن، وهذا ليس إحرامًا؛ لأنهم لا يلتزمون أحكام الإحرام، من فعل الواجبات، وترك المحظورات، والممنوعات.
إذًا خلاصةُ حقيقة الإحرام هي الدخول في أحكام الحج والعمرة من فعل ما أمر الله تعالى به فعلًا، ومن ترك ما نهى الله تعالى عنه وزجر عنه نهيًا.