ثم بعد ذلك تطيب، وتوجه إلى البيت الحرام، وطاف صلى الله عليه وسلم طواف الحج، وهو الذي ذكره الله تعالى في قوله:﴿ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ الحج: 29، فالبيت العتيق والتطواف به هو في يوم النحر الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم ضحى يوم النحر.