أول ما يكون من الأسئلة: لماذا سُميت هذه الأيام بأيام التشريق؟
هذه الأيام، وهي: اليوم الحادي عشر من شهر ذي الحجة، واليوم الثاني عشر، واليوم الثالث عشر، سُميت بأيام التشريق لأن الناس في الزمان الأول، بل حتى في زمن قريب، وقد شاهدت ذلك بنفسي في سنوات مضت، يشرق الناس فيه اللحم، أي: ينشرونه في الشمس؛ لأجل أن يجف فيحفظ، وهذه من وسائل الادخار التي كانت تُستعمل إلى وقت قريب لحفظ اللحوم، والانتفاع بها بعد مدد من الزمن، كانوا يشرقون اللحم.