''وهذه الأيام أيام ذكرٍ لله تعالى بالقلب، واللسان، والجوارح، ويُشرع الإكثار من ذكر الله بالتكبير، والتهليل''.
ولْيُعلم أن هذه الأيام أيامٌ مباركة، وأيامٌ مِن أبرز خصائصها أنها أيام ذكر لله -عز وجل- كما قال الله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾البقرة:203.
وكما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث نُبيشة الهُزلي: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ، وَشُرْبٍ، وَذِكْرٍ لله» أخرجه مسلم (1141) .
هذا ما يتصل بفضل هذه الأيام، وبأعمالها؛ ولذلك قال المؤلف في أعمالها: ''وهذه الأيام أيام ذكرٍ لله تعالى بالقلب، واللسان، والجوارح''.
وهذا لا يختص الحجاج، بل لعموم أهل الإسلام.
ويُشرع الإكثار من ذكر الله بالتكبير والتهليل مطلقًا في كل وقتٍ وزمان.