يقول –رحمه الله-: «فيا أيها الباغي استنارةَ قلبِهِ»
بدأ المؤلف –رحمه الله- ذكر أسباب صلاح القلوب بالنداء، فقوله: «فيا أيها الباغي» هذا شروع في ذكر أسباب حياة القلب، وابتدأ المؤلف –رحمه الله- ذلك بنداء كل من طلب استنارة قلبه بأن يمتلئ قلبه بنور الإيمان فيدرك به سعادة الدنيا والآخرة.
فقال رحمه الله-: «فيا أيها الباغي»يعني يا أيها الطالب.
«استنارة قلبه»: أي أن ينير الله قلبه، وأن يقشع عنه الظلم، وأن يزيل عنه العمى وأن يبصر به الحق وأن يرزقه البصيرة، كل هذا مما ينتج عن استنارة القلب.