قال:«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ»، الجنة - جعلنا الله وإياكم من أهلها - اسمٌ لدار النعيم الكامل، الذي أعد الله فيه لعباده ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وسميت الجنة دار النعيم الكامل لأنها تستر أهلها، فلا يبدو منهم ما يسوءهم، ولا يصيبهم ما يكرهون، فهي من الستر.
قوله صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ» أي: يدعى ويسمى بالريان، ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم من قائل ذلك، لكن هذا يصدق على كل من تكلم بهذا الاسم والتسمية؛ إما الذي سماه الله عز وجل، أو سماه من أوكل الله تعالى إليه تسميته.