السَّحور بالفتح هو ما يُؤكَل في وقت السحر، وأما السُّحور فهو فعله، وهو الأكل.
قوله رحمه الله: "بَابُ تَأْخِيرِ السَّحُورِ" أي: مشروعية ذلك وفضله، وذكر فيه ما كان عليه حال الصحابة رضي الله عنهم من تأخير السحور، وقد تلقوْه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله رضي الله عنه: "كُنْتُ أَتَسَحَّرُ فِي أَهْلِي" أي: في بيته.
قوله رضي الله عنه: "ثُمَّ تَكُونُ سُرْعَتِي أَنْ أُدْرِكَ السُّجُودَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" وهذا لا يكون إلا إذا كان السحور متأخرًا؛ حيث إنه مدة ما بين السحور وما بين الصلاة قريبة إلى درجة أنه يتسحر ويدرك الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم.