الرئيسية > الحديث وعلومه > الصوم من صحيح البخاري > 45- باب تعجيل الإفطار> (111) لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر |
---|
"بَابُ تَعْجِيلِ الْإِفْطَارِ"
وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ».
وعَنِ ابْنِ أبي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَصَامَ حَتَّى أَمْسَى، قَالَ لِرَجُلٍ: «انْزِلْ فَاجْدَحْ لِي». قَالَ: لَوِ انْتَظَرْتَ حَتَّى تُمْسِيَ. قَالَ: «انْزِلْ فَاجْدَحْ لِي، إِذَا رَأَيْتَ اللَّيْلَ قَدْ أَقْبَلَ مِنْ هَاهُنَا فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ»".
قوله: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ» هذا دليل أن إظهار السنن من دلائل الخير في الأمة، «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ» أي: ما قدموا الفطر، مع أن تعجيل الفطر تحقيق لرغبة نفسية مما تميل إليها النفوس، لكن علق النبي صلى الله عليه وسلم عليها الخيرية، فتعجيل الفطر سنة، وهي دلالة على الخيرية في الأمة، ودلالة على الخيرية في الأفراد .
التعليق | |
جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسوار المعرفة@2021 - تصميم وبرمجة إنجاز إن