قوله رحمه الله: "والجدَّة لها السدُس"، وهذا بحُكم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
قوله رحمه الله: "والبنت لها النصف" كما في الآية.
قوله رحمه الله: "ومع أخ ذكر عَصَبَة" أي: تكون الأخت مع أخ لها ذَكَرَ؛ أي: مع ابن أو أكثر عَصَبَة، وهنَّ في هذه الحال عَصَبَات بالغير، أي: بإخوانهن، فيكون للذكَر مثل حظ الأنثيين.
قوله رحمه الله: "والأخت كذلك" أي: الأخت كذلك: لها النصف فيما إذا انفردت، ولها النصيب تعصيبًا مع أخيها.
قوله رحمه الله: "وبنات الابن كذلك" أي: وبنات الابن كالبنات في أن لهن النصف إذا انفردن، ولهنَّ النصيب بالتعصيب إذا كان لهنَّ إخوة.
قوله رحمه الله: "وإنْ زادت على واحدةٍ" أي: البنات أو الأخوات أو بنات الابن "كان لها الثلثان" بنصِّ القرآن.
قوله رحمه الله: "وإن كان بنتٌ وأخواتٌ" أي: كان الورثة بنتًا وأخوات، فالبنت لها النصف، والأخوات لهنَّ ما بقي عَصَبَة مع الغير، وهذا ثاني أنواع العصبات: العَصَبَة مع الغير.
قوله رحمه الله: "وولد الأم" أي: أولاد الأم من الإخوة لأم، والأخوات لأم.
قوله رحمه الله: "إنْ كان واحدًا له السدُس، وإنْ زاد له الثلث" أي: إن زادوا عن واحدٍ فلهم الثلث؛ للآية.
جزاكم الله كل خير