فالحج ركن من أركان الإسلام، فرضه الله تعالى على الناس، ولذلك جاء الخطاب فيه للناس كافة، لم يأتِ الخطاب فيه لفئة أو لجماعة أو لجنس، بل هو خطاب جاء للناس، حتى لم يذكر الله جل وعلا فيه وصف الإيمان، بل قال: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾آل عمران: 97.