وبهذا يتبين لنا أن المتعة حقيقتها جمع بين عملين، وبينهما تحلل، والتحلل هو أن يعود الإنسان حلالًا كما كان قبل إحرامه، فيباح له كل ما كان محرَّمًا عليه قبل أن يدخل في النسك، والمتعة رخص الله تعالى فيها للمسلمين أن يجمعوا بين نسكين في سفر واحد، ويتمتعوا بما أحل الله تعالى لهم من المباحات، كل هذا من التيسير الذي يسره الله تعالى على الحجاج.