والمشروع للطائِف أن يَبْتَدِئَ طوافه من الحجر الأسود وينتهي به.
المشروع للطائف أن يَبْتَدِئَ في طوافه من الحجر الأسود، وهذا محلُّ اتفاق لا خلاف بين العلماء فيه: أنَّ المشروع للطائف أن يَبْدأ طوافه من الحجر الأسود وينتهي به.
فإنَّ كل من وَصَف طواف النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في حجه وعُمْرته ذكر بَدَاءَته من الحجر الأسود وانتهاءَهُ به.
والبداءةُ من الحجر الأسود في الطواف شرطٌ لصحة الطواف في قول جمهور العلماء.
فلو بَدَأ بالطواف من الباب، أو المُلْتَزَم، أو من أي جهةٍ أخرى غير الحجر الأسود لم يصح طوافه في قول جمهور العلماء، ويجب عليه أن يَبْدَأ الطواف من الحجر الأسود وينتهي إليه.