والملائكة هم خلق من خلق الله -عز وجل-، لهم قدرات وأحوال، وأعمال خاصة الله بها دون سائر الخلق.
خلقهم الله تعالى من نور، وهم ناطقون، ولهم من العبادة ما ليس لغيرهم من الخلق، فهم ﴿لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾[التحريم: 6].
فخلقهم الله تعالى للعبادة، هذا من الإيمان بالملائكة.
ومن الإيمان بالملائكة:
الإيمان بمن سماه الله مما علمه الإنسان في كتابه، وفي سنة رسوله.
فسمى الله جبريل ؛ فنؤمن بأن من الملائكة جبريل، وميكائيل، وإسرافيل.
ومن سماهم الله تعالى في الكتاب والسنة، نؤمن بذلك إذا علمناه، فمن لم يعلمه فلا حرج عليه يكفيه الإيمان المجمل بأن الله خلق ملائكة هم له طائعون خلقهم من نور، وهم مكلفون بالعبادة لا شغل لهم إلا عبادة الله -عز وجل-.