شرح العقيدة الواسطية

من 1439-02-06 وحتى 1440-12-06
فقرات المساق مناقشات حول المساق إشعارات تعريف بالمساق البث المباشر الاختبار العام الشهادات

عداد المشاهدات : 1339

التاريخ : 2018-09-18 08:23:01


"فإذا عبروا عليه وُقفوا على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض فإذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة"

إذا عبر الناس الصراط وهو موقف عظيم عصيب، لا يتكلم فيه أحد إلا الرسل وقولهم ودعاؤهم يومئذ: «اللهم سلم سلم» كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه يدعون بالسلامة لأنفسهم ولأممهم.

  

إذا عبروا الصراط وقفوا أي وقف العابرون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض أي يتقاصون الحقوق، ويؤخذ ما يكون من الحقوق بين أهل الإيمان وذلك ما بقي في الصدور من الغل ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ[الأعراف: 43] يكون في هذا الموقف حتى يدخل الجنة بقلوب طاهرة سليمة طيبة ليس فيها غل ولا فيها ما يكدر فيقفون على هذه القنطرة فيقتص لبعضهم من بعضهم مظالم كانت بينهم في الدنيا فإذا هذبوا ونقوا دخلوا كما قال الله تعالى: ﴿طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ[الزمر: 73].

وبهذا يتبين أنه لا يعبر الصراط إلا أهل الإيمان، ولا يقف على هذه القنطرة إلا من سلمه العزيز الغفار برحمته وعفوه ومغفرته.

  

اختبر تحصيلك

يجب تسجيل الدخول اولا لتتمكن من مشاهدة الاختبار التحصيلى

التعليقات


التعليق