قوله رحمه الله: "والمغنوم منهم" أي: المأخوذ منهم في القتال من أموال الكفار؛ إما مالٌ وإما أرض، فالمال يُخمِّسه الإمام كما ذكر الله عز وجل: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى﴾ الأنفال: 41الآية.
قوله رحمه الله: "والأرض" أي: إذا كان المغنوم أرضًا.
قوله رحمه الله: "يُخيَّر الإمام بين وقفها" فيكون ريعها لأهل للإسلام.
قوله رحمه الله: "وقسمها" أي: يكون قسمها بين المسلمين على وجه المصالح التي يُقدِّرها الإمام.