قوله رحمه الله:"وأما الأفعال في الحج" أي: ما يكون من الأعمال في الحج، وسماه هناك المفعول فيه.
قوله رحمه الله:"فهي أشياء، أحدها الإحرام" وهذا أولها، ولذلك قدَّمه بالذكر، والإحرام: هو الدخول في النسك.
قوله رحمه الله: "من الميقات" أي: من موضع الإحرام؛ وذلك أن المواقيت تنقسم إلى قسمين: زمانية، ومكانية.
قوله رحمه الله: "وألا يجاوزه غير محرم" ويشير بذلك إلى أنه ميقات مكاني، وهو ما جعله النبي - صلى الله عليه وسلم - موضعًا للإحرام في حديث عبد الله بن عباس: «وقَّت رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحُلَيْفة، ولأهلِ الشام الجُحْفَة، ولأهلِ نَجْدٍ قَرْنًا، ولأهلِ اليمنِ يَلَمْلَمَ، هُنَّ لَهُنَّ ولِمَن أتَى عليهنَّ من غيرِ أهلِهِنَّ».