قولها رضي الله عنها: "كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية" لعل هذا من بقايا دين إبراهيم عليه السلام، وجاء في بعض الروايات أنه يوم تُكسَى فيه الكعبة. فلعله مما ورثتْه قريش من دين إبراهيم عليه السلام، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه.
قولها رضي الله عنها: "ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى فرض رمضان" والأمر هنا على وجه التأكيد لا الوجوب، على الصحيح من قولي العلماء.
قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ» دل ذلك على أنه لا يجب، وهذا وجه الشاهد في سياق المصنف لهذا الحديث؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ».والحديث في مسلم.