الصوم من صحيح البخاري

من 2017-08-14 وحتى 2019-09-30
فقرات المساق مناقشات حول المساق إشعارات تعريف بالمساق البث المباشر الاختبار العام الشهادات

عداد المشاهدات : 1844

التاريخ : 2017-05-10 15:54:31


«يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟»

قوله صلى الله عليه وسلم: «يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ» هذا بيان فضيلة الصيام، وأنهم لكرامتهم على الله عز وجل خصهم الله بباب يدخلون منه.

قوله صلى الله عليه وسلم: «يَوْمَ الْقِيَامَةِ» المقصود بيوم القيامة يوم الفصل والحساب، وذاك عن دخول أهل الجنةِ الجنةَ، بعدما يقضي الله في العباد ويجوزون الصراط ويأتون إلى أبواب الجنة، يدخل الصائمون من باب الريان.

قوله صلى الله عليه وسلم: «لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ» فهو خاص بأصحاب هذا العمل، فلا يدخل فيه غير الصائمين. وهذا يشمل الصائمين من هذه الأمة، والصائمين من غير هذه الأمة؛ لقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ البقرة: 183، فكل من صام صيامًا مشروعًا فإنه يدخل منه، لقوله صلى الله عليه وسلم: «يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، والألف واللام للاستغراق، فيشمل كل صائم صيامًا شرعيًّا.

  

اختبر تحصيلك

يجب تسجيل الدخول اولا لتتمكن من مشاهدة الاختبار التحصيلى

التعليقات


التعليق