شرح العقيدة الواسطية

من 1439-02-06 وحتى 1440-12-06
فقرات المساق مناقشات حول المساق إشعارات تعريف بالمساق البث المباشر الاختبار العام الشهادات

عداد المشاهدات : 1305

التاريخ : 2018-09-18 08:20:45


"فأما الفتنة فإن الناس يفتنون في قبورهم فيقال للرجل من ربك وما دينك ومن نبيك؟ فيثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة فيقول المؤمن الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبي وأما المرتاب فيقول ها ها لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته فيضرب بمرزبة من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعها لصعق".

إذًا هذا بيان للفتنة وقد تقدمت في ذلك الأحاديث مفصلة، وما يوجب به وما يكون من جواب المنافق الكافر وما يكون من نعيم المؤمن وعذاب الكافر وآخر ما يكون من هذا الأمر وهو ما يتصل بعذاب القبر وفتنته يكون بعد الفتنة.

يقول –رحمه الله- في ختم ما يتعلق بالإيمان بالحياة البرزخية قال: ثم بعد هذه الفتنة.

"ثم بعد هذه الفتنة إما عذاب إلى أن تقوم القيامة الكبرى"

وهذا تقدم أن العذاب فيما يتعلق بالحياة البرزخية.

  

الأول: ممتد غير منقطع وهذا في حق الكفار.

والثاني: منقطع وهو الغالب في ما ينال أهل المعصية من العذاب في قبورهم، وقد يعذب برهة من الزمن ثم يرفعه الله تعالى عنه بفضله ويكون ما ناله من العذاب حطًّا من سيئاته.

  

اختبر تحصيلك

يجب تسجيل الدخول اولا لتتمكن من مشاهدة الاختبار التحصيلى

التعليقات


التعليق