قوله رحمه الله: "وأما المحجوج" هذا القسم الثالث من تقسيم المصنف.
قوله رحمه الله: "المحجوج" أي: المقصود بالحج.
قوله رحمه الله: "فهو البيت" أي: البيت الحرام؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ﴾ آل عمران: 97 أي: قَصْدُه والمجيء إليه، بعد أنْ ذَكَر ما خصَّه الله تعالى به من المزايا والخصائص في قوله: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا﴾، ثم قال: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ﴾ آل عمران: 96- 97 المذكور صفاته ومزاياه في الآية السابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسوار المعرفة@2021 - تصميم وبرمجة إنجاز إن