الصوم من صحيح البخاري

من 2017-08-14 وحتى 2019-09-30
فقرات المساق مناقشات حول المساق إشعارات تعريف بالمساق البث المباشر الاختبار العام الشهادات

عداد المشاهدات : 1741

التاريخ : 2017-05-11 03:14:37


قوله رحمه الله: "بَاب" مناسبة هذا الباب لما قبله أنه في الباب السابق بيَّن أثر الصوم في زيادة الجود وطيِّب الخصال، وفي هذا الباب بيَّن أن الصوم الناقص لا يحقق المقاصد.

قوله رحمه الله: "مَنْ لَمْ يَدَعْ" أي: من لم يترك.

قوله رحمه الله: "قَوْلَ الزُّورِ" القول: هو ما يصدر من الألفاظ على اللسان، والزور: المقصود به كل كلام باطل، سواء كان ذلك بالسب، بالغيبة، بالنميمة، بالبهتان، بالكذب، بالدعوة إلى الباطل، بالدفاع عن الشر والفساد، بأي وجه كان من القول المحرم والرديء.

قوله رحمه الله: "بَابُ مَنْ لَمْ يَدَعْ" أي: القول المحرم، القول الباطل.

قوله رحمه الله: "وَالْعَمَلَ بِهِ" أي: العمل بالزور، وهذا يشمل العمل بكل باطل ومحرم، سواء كان ذلك باليد، بالقدم، بأي عضو من أعضاء البدن، بالعين، بالسمع، بالشم، كل ذلك يدخل في قوله: "وَالْعَمَلَ بِهِ" أي: بالعمل الباطل المحرم.

قوله رحمه الله: "فِي الصَّوْمِ" أي: في أثناء الصوم، وهذا سواء كان صومًا مفروضًا أو صومًا متطوَّعًا به نافلة.

  

اختبر تحصيلك

يجب تسجيل الدخول اولا لتتمكن من مشاهدة الاختبار التحصيلى

التعليقات


التعليق